News | فريق الأمارات أبريل 8, 2019

ألكسندر كريستوف يسعى إلى الفوز في جولة فلاندرز

يقود النجم ألكسندر كريستوف تشكيلة فريق الإمارات التي تشارك في جولة فلاندرز (الأحد 7 أبريل)، والتي تعدّ إحدى السباقات الخمسة الكبرى الأبرز لهذا الموسم، وذلك بعد أن حقق الفوز لفريقه في سباق جينت-فيفيلجم نهاية الأسبوع الماضي. ويشارك كريستوف في هذا السباق بمعنويات عالية بسبب لياقته ومهاراته العالية، حيث سبق له أن انضم إلى منصة التتويج عام 2015.

وتضم تشكيلة فريق الإمارات كلاً من فيرناندو جافيريا المتخصص بسباقات السرعة، والبلجيكي جاسبر فيليبسن الذي يتمتع بخبرة في مسارات السباق لكونه ترعرع في هذه المنطقة، فضلاً عن النرويجيين سفين إيريك بيستروم وفيجارد ستيك لاينجن حامل لقب البطولة النرويجية الوطنية، إلى جانب الثنائي الإيطالي ماركو ماركاتو وأوليفييرو ترويا. كما سيقود الفريق المديران الرياضيان ألان بايبر (أستراليا) وزميله السويسري سيموني بيدرازيني.

وفي معرض حديثه عن السباق، قال مدير الفريق جوكسان فيرنانديز ماتسين: “نعوّل في هذا السباق على الدراجين كريستوف وجافيريا بسبب مهاراتهما وقدراتهما المناسبة لهذا السباق، فضلاً عن دعم كل من بيستروم ولاينجن وماركاتو وترويا. نحن واثقون من قدرة كريستوف على تحقيق نتيجة طيبة، فقد سبق له أن فاز في هذا السباق البارز، ويعرف كيفية خوضه بأفضل طريقة ممكنة. ومع أن جافيريا أقل خبرة من زميله، إلا أنه يتمتع بإمكانات استثنائية. كما تضم التشكيلة الدراج فيليبسن الذي سيكون منافساً مهماً في هذا السباق خلال السنوات المقبلة، وسيساعده خوض هذه التجربة في تعزيز قدراته. لن تكون خوض جولة فلاندرز مهمة سهلة أبداً، لكننا نشارك فيها بتشكيلة قوية من أبرز الدراجين الذين يتمتعون جميعاً بفرص كبيرة لتحقيق الفوز”.

تعدّ جولة فلاندرز إحدى أصعب سباقات اليوم الواحد خلال الموسم، وقد أقيمت أول مرة منذ أكثر من 100 عام. ويمتد مسار السباق لعام 2019 على مسافة 266كم تتضمن 18 قطاعاً مرصوفاً بالحصى، يتسم بعضها بانحداره الشديد. كما تعدّ مسافة التسلق “كوبينبيرج” أشهر مسافات التسلق خلال السباق، وهي مسافة تسلق شاقة يبلغ معدل انحدارها الأقصى 22% على طريق متعرج مرصوف بالحصى، ما يجبر بعض الدراجين على الترجل عن دراجاتهم والمشي خلال بعض أجزائها. وبعد التغيير الذي شهده مسار السباق عام 2012، أصبحت مسافة التسلق “كوبينبيرج” أقرب إلى خط النهاية على مسافة 45كم منه، وبذلك أصبحت تلعب دوراً حاسماً في تحديد نتيجة السباق أكثر مما مضى. ومع ذلك، تعد مسافتا التسلق “أودي كفارمونت” و”باتربيرج” أكثر أهمية، إذ تمتدان على مسافة قصيرة لكنهما أكثر انحداراً. وسيتعين على دراجي فريق الإمارات أن يكونوا متأهبين طوال الوقت لمواجهة الأداء الهجومي للمنافسين قبيل الوصول إلى المنحدر الأخير، حيث لا يتوقف الفوز في هذا السباق على قوة الدراج وحدها، بل على مزيج من التكتيك الصائب ودعم الفريق وبعض الحظ.