News | فريق الأمارات يونيو 30, 2017

فريق الإمارات يستعد للمشاركة في جولة فرنسا للمرة الأولى

فريق الإمارات يشارك في النسخة 104 من جولة فرنسا ويطمح للفوز في مراحل السباق

يخوض فريق الإمارات جولة فرنسا لأول مرة يوم السبت المقبل، وذلك في ثاني الجولات الكبرى لهذا الموسم تحت راية جديدة وبتشكيلة قوية من الدراجين تضم عدداً من أبرز الأسماء في تخصصات التسلق والهجوم. وتشمل تشكيلة الفريق لويس مينتجيس، الدراج الجنوب أفريقي في فريق الإمارات الذي حل ثامناً في نسخة العام الماضي من جولة فرنسا، فريق الإمارات في التصنيف العام في النسخة 104 من السباق هذا العام. يبدأ السباق في دوسلدورف، ويقام من السبت 1 يوليو إلى السبت 23 يوليو حيث يضم 21 مرحلة يتنافس فيها الدراجون للفوز بالقميص الأصفر الشهير.

تنطلق نسخة هذا العام من ألمانيا، وذلك لأول مرة منذ ثلاثة عقود، حيث يبدأ السباق بمرحلة ضد الزمن ستضع مهارات جميع المشاركين على المحك. بينما يتواجه الدراجون المتنافسون على ارتداء القميص الأصفر وجهاً لوجه في المرحلة الخامسة التي تضم ثلاث قمم جبلية – لا بلانش دي بيل فيّ. أما القمتان المتبقيتان، بيراغيود وكول ديزوار، فلن تظهرا قبل المرحلة12 و18 من السباق حيث سيتسلق الدراجون منطقة لا كاس ديسيرت ذائعة الصيت.

وتعد جولة فرنسا أكثر من مجرد سباق، فهي أقدم سباقات الدراجات وأكثرها عراقة حيث تمر عبر ثلاث دول، وتضم سباقين فرديين ضد الزمن، وثلاث قمم جبلية. ويستقطب السباق ملايين المتابعين الذين يقفون على أطراف المسار عبر أرجاء فرنسا وعلى امتداد 21 يوماً لتشجيع دراجيهم المفضلين من بين نحو 200 دراج يشاركون كل عام في سباق “الحلقة الكبرى”.

ويرافق مينتجيس في سباق جولة فرنسا ثمانية دراجين من فريق الإمارات، من بينهم البريطاني بين سويفت والإيطالي دييغو أوليسي، حيث سيسعيان إلى تحقيق الفوز في مراحل السباق.

 

وفي معرض حديثه عن سباق الدراجات الأشهر هذا الموسم، قال مينتجيس البالغ من العمر 25 عاماً: “حققت المركز الثامن في نسخة العام الماضي من جولة فرنسا، وأرجو أن أحقق نتيجة أفضل في التصنيف العام هذه السنة. آمل أن يمر الأسبوع الأول بسلاسة ومن دون مشاكل، وأن أبلغ مرحلة الجبال وأنا بكامل لياقتي كما كنت في سباق كريتيريوم دو دوفينيه.”  

أما سويفت، الذي حل ثانياً في مرحلة آلب دويز في سباق كريتيريوم دو دوفينيه، فسيشارك في سباق جولة فرنسا للمرة الأولى منذ عام 2011. وقال سويفت معلقاً على مشاركته في السباق: “سوف يكون سباق جولة فرنسا مختلفاً عما كان عليه في آخر مرة شاركت فيها. ففي نسخة هذا العام، سوف تتاح أمامي الفرصة للفوز بمراحل السباق بنفسي، في حين كان عليّ دعم الفريق فحسب في المرة الماضية. إنه هامش جديد من الحرية، وأود استكشافه هذا العام. كنت في السابق أبذل كل جهدي لدعم الفريق، واليوم، أنا في غاية السعادة لأن فريق الإمارات قد وضع ثقته في قدراتي لخوض غمار السباق في المراحل التي تناسب إمكاناتي.”

 

من جانبه، قال الإيطالي أوليسي معلقاً على مشاركته الأولى في جولة فرنسا: “سوف تكون هذه مشاركتي الأولى في السباق الذي لطالما وددت المشاركة فيه. إنني أبحث عن تحديات جديدة على الدوام، وأتطلع لخوض أعرق سباقات الجولة الكبرى وأكثرها أهمية هذا العام. أضع نصب عيني الفوز بمراحل في هذا السباق، لكنني أعي في الوقت نفسه أن هذا الهدف صعب التحقيق في وقت يسعى فيه جميع الدراجين للإنجاز ذاته.”

أقيم سباق جولة فرنسا، والمعروف أيضاً باسم “لو تور”، أول مرة عام 1903، وهو يعد السباق الأقدم والأكثر أهمية بين سباقات الجولة الكبرى الثلاثة، حيث يستقطب 10 ملايين مشاهد على طول مسار السباق. يكنّى السباق أيضاً باسم “لا جراند بوكل” أي الحلقة الكبرى، وهو الاسم الذي يشير إلى مسار السباق الذي يمر حول فرنسا بأكملها، ويسير سنة باتجاه عقارب الساعة، وسنة عكس اتجاه عقارب الساعة بالتناوب. ويتألف سباق جولة فرنسا من 21 مرحلة عبر 23 يوماً من ضمنها يومان للاستراحة، ويغطي مسافة تبلغ 3500 كلم. ورغم اختلاف المسار في كل عام، إلا أنه يضم عناصر متشابهة كسباقات الفردي ضد الزمن، والمراحل الجبلية التي تعبر جبال الألب والبيرينيه؛ ومنذ عام 1975، بات السباق ينتهي في شارع الشانزيليزيه في باريس.

 

ويشارك في السباق إلى جانب مينتجيس في الدورة 104 من جولة فرنسا من فريق الإمارات كل من: بين سويفت، ودييغو أوليسي، ودروين أتابوما، وماتيو بونو، وكريستيان دوراسيك، وفيجارد ستيك لاينجن، وماركو ماركاتو، ومانويل موري.

وفي معرض تعليقه على التشكيلة المشاركة في السباق، قال ماريو سكيريا، المدير الرياضي في فريق الإمارات: “تملؤنا الثقة بالتشكيلة المشاركة في السباق في نسخة هذا العام من جولة فرنسا، وخاصة بعد الأداء الجيد الذي أبداه الفريق في سباق كريتيرويوم دو دوفينيه. يتمتع الدراجون بلياقة عالية، حيث بذلوا الكثير من الجهد معاً كفريق خلال الشهر الماضي في التدريب على التسلق في جبل سان بيليغرينو في إيطاليا.”