الدراج أوليسي يحلم بالفوز في سباق لييج ويتطلع إلى الفوز بإحدى أبرز الجوائز المرموقة في رياضة الدراجات

يحلم الدراج دييغو أوليسي من فريق الإمارات بالفوز يوم الأحد المقبل، حيث سينضم الدراج الإيطالي إلى زملائه في الفريق للمشاركة في سباق لييج-باستوني-لييج، أحد أقدم وأصعب سباقات الدراجات في 22 إبريل. وسيمثل السباق الظهور التاسع للدراج الإيطالي، وهو يتطلع إلى الاستفادة من انضمامه إلى قائمة الثلاثين الأوائل عام 2017، في حين يأمل زميله دان مارتن تحقيق أداء أفضل من أدائه عام 2017، والذي شهد فوز الدراج الإيرلندي بالمركز الثاني.
وسينضم إلى الدراجين أوليسي ومارتن زملاؤهم في الفريق الذين شاركوا في سباقات الأردين الكلاسيكية مؤخراً، بمن فيهم روي كوستا وماتيو بونو وروري سوثرلاند ومانويل موري وألكسندر ريابوشينكو. وقبيل مشاركته في السباق النهائي من السباقات الكلاسيكية، يتمتع الفريق بروح معنوية عالية بعد الأداء المميز الذي قدمه الدراج ماتيو بونو في سباق أمستل الذهبي، حيث تمكن الدراج الإيطالي من قيادة المجموعة المتقدمة لأكثر من 220كم. كما يمكن للدراجين أوليسي وكوستا أن يتمتعا بالثقة بعد أدائهما في سباق فليش والون، حيث تمكنا من الانضمام إلى قائمة العشرين الأوائل بعد سباق صعب تضمن مسافة تسلق صعبة عند تلة “ميور دي هوي”. وكان الدراج كوستا قد تمكن من احتلال المركز التاسع عشر بعد 198.5كم من السباق، بينما حل الدراج أوليسي في المركز الرابع عشر متأخراً بـ25 ثانية فقط عن الدراج جوليان ألافيليبي (فريق كويك-ستيب فلورز) الذي فاز بالسباق.
وفي معرض حديثه قبيل المشاركة في أحد أبرز السباقات المرموقة في عالم الدراجات، قال الدراج دييغو أوليسي: “يعتبر سباق لييج-باستوني-لييج سباق الأحلام. أنا متحمس جداً للمشاركة فيه، ويتمتع الفريق بروح معنوية عالية وقدرة تنافسية، وسيكون لدينا العديد من الخيارات طوال السباق من أجل إسعاد رعاة ومشجعي الفريق”.
ويعتبر سباق لييج-باستوني-لييج، أو “السيدة العجوز” كما يشتهر بين مجتمع رياضة الدراجات، السباق النهائي من سباقات الأردين الكلاسيكية، وهو أقدم السباقات الخمس المرموقة – أبرز سباقات اليوم الواحد. وقد أقيم السباق لأول مرة عام 1892، وبذلك ستحمل هذه النسخة من السباق الرقم 104، ويمتد مسار السباق على مسافة 256كم. وسيتضمن المسار هذا العام 11 مسافة تسلق قاسية، ما يجعل من نسخة السباق لهذا العام إحدى أصعب سباقات الجولة العالمية التي ينظمها الاتحاد الدولي للدراجات، ولذلك ينبغي أن يتمتع الدراجون بمزيج مثالي من القوة والقدرة على التحمل ليتمكنوا من اجتيازه. وقد أثرت الظروف الجوية في الماضي سلباً على الدراجين؛ ولكن بوجود توقعات جوية مثالية يمكن للمشاهدين وعشاق هذه الرياضة أن يتمتعوا بأحد أكثر السباقات إثارة ضمن سباقات الربيع الكلاسيكية منذ سنوات.
وتتيح مشاركة فريق الإمارات في سباقات الجولة العالمية التي ينظمها الاتحاد الدولي للدراجات الفرصة للمجتمع المحلي لدعم الدراجين عالميي المستوى في تحقيق هدفهم المتمثل في أن يصبح الفريق أحد أفضل الفرق المشاركة في الجولة العالمية. مزيد من المعلومات عن فريق الإمارات على الموقع UAETeamEmirates.com