News | Team يوليو 27, 2025

تاديج بوجاكار يحقق لقبه الرابع في طواف فرنسا لفريق الإمارات – إكس آر جي

بطل العالم يحرز اللقب للمرة الثانية على التوالي للمرة الثانية في مسيرته، رافعًا رصيد فريق الإمارات إلى أربعة انتصارات في طواف فرنسا خلال ست سنوات، في أكبر سباقات الموسم

أنهى تاديج بوجاكار المرحلة الحادية والعشرين في المركز الرابع، ليُتوَّج رسميًا بلقبه الرابع في طواف فرنسا بعد ظهر الأحد. وتمكن بطل العالم من الاحتفال بهذا الإنجاز التاريخي برفقة زملائه في فريق الإمارات – إكس آر جي في باريس، الذين لعبوا دورًا حاسمًا في قيادة الفريق نحو لقبه الرابع في غضون ست سنوات.

 

وبالنسبة لبوجاكار، قد يكون هذا اللقب الرابع في طواف فرنسا هو الأكثر إبهارًا في مسيرته حتى الآن، حيث لم يخسر السلوفيني ثانية واحدة على الطريق أمام أي من الدراجين الخمسة الأوائل في التصنيف العام خلال المراحل من 1 إلى 20. وبهذا الإنجاز، يصبح بوجاكار ثاني دراج في تاريخ الطواف يتمكن من تحقيق ذلك، بعد موريس غارين في عام 1903.

 

وخلال مشواره نحو اللقب، حقق بوجاكار أربع انتصارات مرحلية لا تُنسى، ونجح في إبقاء منافسه الكبير جوناس فينغيغارد (فيسما – ليز أيه بايك) على مسافة آمنة. وقد بذل الدنماركي، بطل الطواف مرتين في 2022 و2023، كل ما بوسعه لإزاحة بوجاكار عن العرش، بما في ذلك هجوم شامل وحاسم في المرحلة 18، لكنه لم يتمكن من استعادة أمجاده السابقة. وعلى الرغم من ذلك، تُوج فينغيغارد بالمركز الثاني في التصنيف العام، فيما أكمل فلوريان ليبوفيتز (ريد بُل–بورا هانزغروه) منصة التتويج بالمركز الثالث.

 

وقدّم بوجاكار أداءً بطوليًا في قيادة فريق الإمارات – إكس آر جي خلال النسخة التاسعة للفريق في طواف فرنسا، مستفيدًا من دعم لا يتزعزع من زملائه على امتداد الطريق من ليل إلى باريس مرورًا بجبال البرانس والألب. وأنهى الفريق الإماراتي مشاركته بخمسة انتصارات مرحلية، من بينها أربعة لبوجاكار، وانتصار مميز لتيم ويلينز في المرحلة الخامسة عشرة من المجموعة المتقدمة. وبذلك، يرتفع رصيد الفريق إلى 26 انتصارًا بمرحلة في أكبر مسرح في عالم رياضة الدراجات.

 

ويذكر أن ارتدى بوجاكار القميص الأصفر طوال 13 مرحلة وصولًا إلى منصة التتويج النهائية في باريس، وأضاف إلى إنجازه الكبير فوزه بالقميص المنقط، بصفته الفائز بفئة تصنيف الجبال. ويُعد هذا التتويج الثالث في مسيرته الذي يجمع فيه بين التصنيفين، بفضل أدائه المتفوق في المراحل الجبلية.

 

وبعد نهاية السباق، تحدث بوجاكار إلى وسائل الإعلام ليعبر عن شعوره بتحقيق لقب جديد في طواف فرنسا، ويتناول أبرز اللحظات التي حسمت مجريات المنافسة لصالحه.

 

ويصرح بوجاكار قائلاً: “أنا حقًا عاجز عن التعبير. الفوز بلقب طواف فرنسا للمرة الرابعة، والصعود إلى منصة التتويج لمدة ست سنوات متتالية، يجعل هذا الإنجاز يشعرني بسعادة لا توصف. أنا فخور للغاية بقدرتي على ارتداء هذا القميص الأصفر.”

 

“أعتقد أن كل شيء بدأ من طريقة قيادة الفريق. كان هناك جو رائع، وفريق متميز، وروح قتالية عالية. خضنا المعركة منذ اليوم الأول، وبعد المرحلة الخامسة وصعود مور-دو-بريتاني، أدركت أني أمتلك القدرة واللياقة للمنافسة على الفوز.”

 

“واصلنا القتال بلا هوادة، وأعتقد أن الأسبوع الثاني كان اللحظة الحاسمة. استغللنا الفرصة وحققنا التفوق، مما سمح لنا بالدخول إلى الأسبوع الثالث بأريحية أكبر.”

 

“تحدثت مع جوناس [فينغيغارد] في المنطقة المحايدة عن مدى التغيرات التي شهدناها خلال السنوات الخمس الماضية من تنافسنا المستمر. لقد رفع كل منا مستوى الآخر بشكل كبير، ودفعنا أنفسنا إلى أقصى الحدود لمحاولة التفوق على بعضنا البعض. يجب أن أقول إن المواجهة مع جوناس كانت تجربة صعبة مرة أخرى، ولكن أكن له كل الاحترام وأهنئه على نضاله الكبير.”

 

“لقد كان سباقًا لا يُصدق. والآن حان وقت الاحتفال.”

 

واحتفالاً بإنجازاته في طواف فرنسا 2025، خاض بوجاكار المرحلة 21 على دراجته كولناغو Y1Rs باللون الأصفر الكامل، مع خوذة ونظارات شمسية متطابقة من ماركتي MET وScicon. وفي الوقت نفسه، ارتدى زملاؤه في الفريق أطقمًا مصممة خصيصًا بلمسات صفراء من العلامة الإيطالية العريقة Pissei. وبعد ثلاثة أسابيع من المنافسة القوية في أنحاء فرنسا، منح يوم الأحد فرصة للاحتفال المستحق لكل من عملوا بجد لتحقيق الصدارة في باريس.

 

وللأسف، اضطر جواو ألميدا إلى الانسحاب من طواف فرنسا هذا العام بعد سقوط مؤلم في أواخر الأسبوع الأول، لكن جهوده كانت محل تقدير كبير، خاصة لمساهمته الفعالة في فوز بوجاكار بالمرحلة الرابعة. ومع غياب ألميدا خلال الأسبوعين الأخيرين، تصدّى تيم ويلينز ومارك سولير ونيلس بوليت وآدم ييتس وجوناثان نارفايز وبافيل سيفاكوف للمهمة، مقدمين أداءً قويًا وثابتًا في ظل تصاعد الضغوط من منافسي بوجاكار.

 

وكما كان متوقعًا قبل انطلاق السباق، كانت قصة طواف فرنسا هذا العام تدور حول ثلاثة أسابيع من المنافسة الشرسة. ومنذ لحظة انطلاق السباق من مدينة ليل في الانطلاق الكبير، دخل بوجاكار وزملاؤه في معترك السباقات الحماسية التي اجتازت بريتاني ونورماندي. وفي سلسلة من المراحل التي حملت طابع الكلاسيكيات، حقق الشاب البالغ من العمر 26 عامًا فوزًا مدويًا في روين بالمرحلة الرابعة، قبل أن يتخطى بنجاح صعود مور-دو-بريتاني في المرحلة السابعة.

 

ومع اقتراب الفريق من أول يوم راحة وهو يعاني غياب أحد زملائه، استعاد فريق الإمارات – إكس آر جي توازنه بقوة خلال الأسبوع الثاني من السباق، حين توجه الطواف إلى جبال البرانس. ومن بين المراحل الخمس التي سبقت يوم الراحة الثاني، حقق بوجاكار انتصارين متتاليين على هوتاكام وبيراݣود، قبل أن يُكمل تيم ويلينز الأسبوع بفوز مذهل في المرحلة الخامسة عشرة.

 

وخلال الأسبوع الثالث والأخير من السباق، حاول فريق فيسما – ليز أيه بايك بقيادة جوناس فينغيغارد مهاجمة بوجاكار على الأرض التي سبق وأن تفوق فيها، متمثلة في مونت فينتو وكول دو لا لوز، لكن هذه المرة كان قائد فريق الإمارات – إكس آر جي على قدر التحدي وأكثر، وواجه الهجمات بحزم وقوة.

 

وفي المراحل الجبلية الأخيرة من السباق، قدم بوجاكار سلسلة من العروض القوية والمثابرة في دفاعه عن القميص الأصفر، مما ضمن له الوصول إلى باريس وهو متقدم بفارق يقارب أربع دقائق ونصف في التصنيف العام.

متشابك الأذرع مع زملائه أثناء التقاط صورة احتفالية عند نقطة البداية KM0، ارتدى بوجاكار القميص الأصفر رقم 53 في مسيرته، مما رفع رصيده إلى المركز الخامس في قائمة الأكثر حملًا لهذا القميص عبر التاريخ. وفي يوم السبت، تعادل السلوفيني مع جاك أنكيتيل الذي قضى 52 يومًا بالقميص الأصفر خلال مسيرته المتميزة، وأصبح الآن لا يتبقى أمامه سوى كريس فرووم وميغيل إندوراين وبرنار إينو وبيدي ميركس في الصدارة.

 

وبات بوجاكار الآن متعادلاً مع فرووم في عدد الانتصارات بطواف فرنسا، حيث يحمل كل منهما أربعة ألقاب، وعلى عمر 26 عامًا فقط، تتجه الأنظار تدريجيًا نحو أصحاب الأرقام القياسية ميركس وإندوراين وإينو وأنكيتيل، الذين اختتموا مسيراتهم بخمسة انتصارات في الطواف. ومع تجاوز بوجاكار الفوز رقم 100 في مسيرته خلال سباقات هذا العام، يواصل تأكيد معايير التميّز الرياضي، ويبقى فريق الإمارات – إكس آر جي إلى جانبه في كل خطوة نحو المجد.

 

وقد وقف جميع الدراجين الثمانية وكافة أعضاء الطاقم العاملين على الطريق في فرنسا في الموعد الحاسم، مما جعل هذا الانتصار في طواف فرنسا تتويجًا يستحق الإهداء لكل فرد، من دراجين وفريق دعم على حد سواء.

 

هذا الانتصار لجواو، الذي أظهر روح القتال الحقيقية التي تميّز فريقنا.

 

ولمارك، الذي لا يمكن الاستهانة أبداً بجهوده المتواصلة والمخلصة.

 

ولبافيل، الذي تحدى المرض ليكون دائمًا إلى جانب الفريق مهما كانت الظروف.

 

ولجوناثان، الذي قدّم ربما أفضل أداء في مسيرته خلال هذه الأسابيع الثلاثة.

 

ولتيم، الذي حمى القميص الأصفر ببراعة لا مثيل لها، وانضم إلى نادي الثلاثية المرموقة للفائزين بالمراحل في الطوافات الكبرى.

 

ولآدم، الذي بذل جهودًا استثنائية في الجبال، خاصة خلال الأسبوع الأخير الحاسم.

 

ولنيلس، الذي كانت تعابير وجهه المميزة تعكس الألم، وظل ظاهرًا في مقدمة المجموعة طوال معظم يوليو.

 

ولتاديج، الذي تواصل مواهبه الاستثنائية في كتابة التاريخ لفريق الإمارات – إكس آر جي.

 

وطبعًا، لكل أفراد الطاقم الذين حافظوا على سير الأمور خلف الكواليس وفي سيارة الفريق، الذين بدونهم لما كان لهذا الإنجاز أن يتحقق.

 

وفي أكبر سباق خلال الموسم، أصبح فريق الإمارات – إكس آر جي وتاديج بوجاكار أبطال طواف فرنسا أربع مرات. وقد تُذكر كتب التاريخ هذا النجاح كأبرز إنجاز حتى الآن.

 

 التصنيف العام النهائي لطواف فرنسا 2025 بعد المرحلة 21:

1.تاديج بوجاكار (فريق الإمارات – إكس آر جي) — 76:00:32

2.جوناس فينغيغارد (فيسما – ليز أيه بايك) — +4:24

3.فلوريان ليبوفيتز (ريد بول – بورا هانسجروهي) — +11:00

UAE Team Emirates-XRG celebrate at the team bus on stage 21
Teamwork makes dreams come true in France

بوجاكار يكرّم القميص الأصفر بعرض مبهر في باريس

وتحت سماء باريس الممطرة، لم تكن المرحلة 21 من طواف فرنسا عادية على الإطلاق. بل كانت عرضًا استثنائيًا تألق فيه بطل السباق المرتقب، تاديج بوجاكار.

 

وعلى حصى صعود مونمارتر، التي اشتهر بسباق الطرق الأولمبي الصيف الماضي، رفع حامل القميص الأصفر أسطورة هذا الركن من العاصمة إلى مستويات جديدة. ومع تعطيل حسابات التصنيف العام في المرحلة الأخيرة لمسافة 50 كيلومترًا، كان يمكن التسامح مع بوجاكار إذا لم ينافس على الفوز بالمرحلة، لكن ذلك لم يكن يتوافق مع شخصية السلوفيني.

 

وفي حين اكتفى بقية العشرة الأوائل في التصنيف العام بالتمهل والاندماج ضمن مجموعة المتسابقين حتى خط النهاية، انطلق بوجاكار مع صائدي الانتصارات في هجوم جريء. وقد كان مشهدًا أسطوريًا، وارتفعت هتافات آلاف المشجعين المنتشرين على طول شوارع باريس، لتصدح أصداؤها في أرجاء البلاد، معبرة عن شغف لا مثيل له.

 

أما في وقت سابق من اليوم، جرت الطقوس المعتادة لمسيرة اليوم الأخير بشكل هادئ ومنظم. وتقدم فريق الإمارات – إكس آر جي الصفوف لالتقاط الصور، وتبادل أبناء الوطن التحيات بين المتسابقين داخل المجموعات، وقاد زملاء بوجاكار المجموعة نحو شارع الشانزليزيه. لكن مع دخول السباق آخر 50 كيلومترًا، كانت لحظة التحول الكبرى على وشك الحدوث.

 

ونظرًا لهطول الأمطار الغزيرة التي كانت متوقعة، قرر منظمو السباق تعطيل احتساب أوقات التصنيف العام خلال الثلاث لفات في حلبة مونمارتر. وبالنظر إلى هذه الظروف، بدا القرار الأكثر حكمة، مما ضمن لبوجاكار أن يكتفي بالانطلاق بوتيرة مريحة نحو خط النهاية ليُتوّج بلقب بطل طواف فرنسا للمرة الرابعة في مسيرته.

 

ومع اقتراب المجموعة الرئيسية من صعود الارتفاع الأول الذي يبلغ 1.1 كيلومتر، سرعان ما اتضح أن بوجاكار جاء ليخوض المعركة. فقد وجد السلوفيني نفسه فورًا في قلب الأحداث.

 

وكان من الطبيعي أن يكون جوليان ألافيليب، نجم فرنسا المفضل من فريق تيودور برو سايكلينغ، هو أول من شن الهجوم، وكان من المناسب أيضًا أن يكون حامل القميص الأصفر هو من لحق به. وبعد أن تمّ الإمساك ببطل العالم السابق مرتين، تقدم دراج فريق الإمارات – إكس آر جي إلى المقدمة وقاد مجموعة منخفض عددها لعبور قمة الصعود.

 

ومن هذه اللحظة فصاعدًا، لم يعرف السباق أي هدوء أو توقف حتى خط النهاية.

 

حيث وصلت مجموعة تقارب الثلاثين متسابقًا إلى بداية صعود مونمارتر للمرة الثانية، لكن لم يطل الأمر حتى بدأ بوجاكار في تقليص هذه المجموعة. وقاد السباق في المقدمة طوال آخر 650 مترًا من الصعود، محدثًا فرقة كبيرة في المنافسة، وعند بلوغ القمة، لم يبق على عجلة بوجاكار سوى أربعة متسابقين. ومع انضمام ماتيج موهوريش من فريق البحرين فيكتورياس خلال النزول، ارتفعت المجموعة إلى ستة متسابقين مع تبقي 20 كيلومترًا على النهاية.

 

كما انضم إلى المتسابقين السلوفينيين ماتيو ترنتين من فريق تيودور برو سايكلينغ، ودافيدي باليريني من فريق إكس دي إس أستانا، بالإضافة إلى ثنائي فريق فيسما-ليز أيه بايك، ووت فان آرت وماتيو يورغنسون. وكان هؤلاء الستة هم من يتنافسون في النهاية على الفوز بالمرحلة.

 

ثم حاول جورغنسون المجازفة قبل الصعود الثالث والأخير لمونمارتر، لكن الدراج الأمريكي لم يتمكن من الانفصال عن المجموعة. وبدلاً من ذلك، وصلت المجموعة المكونة من ستة متسابقين إلى قاعدة الصعود كمجموعة واحدة، حيث لم يضيع بوجاكار وقتًا وشن هجومًا جديدًا بكل قوة.

 

ولبعض الوقت، بقيت المجموعة متماسكة، لكن ما إن انقطع الخيط، حتى حدث ذلك بطريقة درامية. فعند تبقّي 500 متر على قمة الصعود، لم يبقَ على عجلة بوجاكار سوى فان آرت وباليريني. وهنا، اتخذ السباق منحًى مفاجئًا لكنه ممتع للغاية.

 

وشعر فان آرت بأن الفرصة قد حان وقتها، فانطلق بقوة من مقدمة المجموعة ليصبح أول وآخر متسابق ينجح في ترك بوجاكار خلفه في نسخة هذا العام من طواف فرنسا. وبدافع من الهتافات الهائلة التي ملأت شوارع باريس المرصوفة بالحصى، بذل البلجيكي كل ما لديه ليعبر القمة وحيدًا ويتجه مباشرة نحو خط النهاية في الشانزليزيه ولم يتمكن أحد من اللحاق به بعدها.

 

لقد قدّم فان آرت عرضًا استثنائيًا، لكن تألق بوجاكار لم يقل عنه روعة، إذ عبر خط النهاية في المرحلة الحادية والعشرين في المركز الرابع. ومع ذلك، كانت اللحظة للسلوفيني لحظة فخر واحتفال. فبذراع مرفوعة نحو السماء، استقبل نجم فريق الإمارات – إكس آر جي تحية الجماهير، وهو يتوج رسميًا بطلاً لطواف فرنسا لهذا العام.

 

كان الفوز بلقب رابع في طواف فرنسا كفيلاً بجعل يوم الأحد استثنائيًا بالنسبة لبوجاكار، لكن الطريقة التي قدّم بها عرضه في المرحلة الحادية والعشرين – رغم العاصفة، وبأداء مبهر – جعلت من اليوم لحظة خالدة بحق. فقد كرّم السلوفيني القميص الأصفر بأسلوبه الخاص. وبهذه اللمسة البطولية، أسدل الستار على نسخة أخرى لا تُنسى من الطوافات الكبرى، طبعها بوجاكار وفريق الإمارات – إكس آر جي – ببصمة لا تُمحى من ذاكرة الطواف.

 

ويقول بوجاكار في تصريح له: “في النهاية، كان سباقًا رائعًا. من الرائع أن المنظمين قرروا تحييد حسابات التصنيف العام، حتى لا يضطر أحد إلى المخاطرة. كانت خطوة عادلة، وبما أنني كنت في المقدمة، قررت أن أهاجم وأخوض التحدي.”

 

“كل ما كنت تحتاجه هو ساقان قويتان لتكون في المقدمة، وقد وجدت نفسي هناك، فقررت أن أقاتل وأخوض السباق. لكن أهنئ ووت، لقد كان قويًا بشكل مذهل، وفي النهاية كان سباقًا رائعًا بحق.”

 

“كان ووت قويًا بشكل مذهل اليوم، نفّذ هجومًا رائعًا على قمة الصعود، واستحق هذا الانتصار الكبير عن جدارة.”

 

“في النهاية، أنا سعيد جدًا بانتهاء الطواف، لكن لا بد أن أعترف أنني استمتعت بكل لحظة فيه. من المؤكد أنني قد أفتقده الأسبوع المقبل، لكن كان من دواعي سروري التواجد هنا وارتداء القميص الأصفر. كان من الرائع أن أتنافس إلى جانب زملائي في الفريق وضد خصوم بهذا المستوى. لقد كان طوافًا رائعًا بحق.”

 

نتائج المرحلة 21 من طواف فرنسا 2025:

1.ووت فان آرت (فيسما-ليز آيه بايك) — 3:07:30

2.دافيدي باليريني (إكس دي إس أستانا تيم) — +19 ثانية

3.ماتيج موهوريش (بحرين فيكتورياس) — نفس التوقيت

4.تاديج بوجاكار (فريق الإمارات-إكس آر جي) — نفس التوقيت

Pogačar and Wout van Aert enjoyed a battle to be remembered on the cobbled streets of Paris
Pogačar stands alongside his final podium companions