News | فريق الأمارات يوليو 20, 2018

دان مارتن من فريق الإمارات يحافظ على المركز العاشر بعد المرحلة الثانية عشرة من جولة فرنسا

شارك فريق الإمارات في المرحلة الثانية عشرة من جولة فرنسا، والتي تضم مسافة التسلق الشهيرة “ألب دويز” التي تمتد على مسافة 14كم، وتتضمن 24 منعطفاً صعباً ويبلغ متوسط انحدارها 8%. وكان السباق مناسباً للدراجين المتنافسين على التصنيف العام الذين يتطلعون إلى مراكزهم في التصنيف قبل أن تنتقل الجولة بعيداً عن جبال الألب.

ومع تقدم السباق وازدياد صعوبة مسافات التسلق، بدأت المجموعة الرئيسية تصغر نتيجة إرهاق الدراجين من وتيرة السباق السريعة. تمسك دان مارتن بخطته وبقي مع المجموعة الرئيسية وصولاً إلى 8كم قبل خط النهاية، حيث لم يتمكن من البقاء مع المجموعة المتقدمة، وأنهى السباق أخيراً محتلاً المركز الثاني عشر، إلا أنه تمكن من الحفاظ على المركز العاشر في التصنيف العام. وفاز في السباق الدراج حامل القميص الأصفر جيرانت توماس (فريق سكاي) في وقت بلغ 5:18:37.

وفي معرض حديثه عن المرحلة الثانية عشرة من جولة فرنسا، قال مارتن: “مع اقترابنا من نهاية المرحلة، لم نكن نتسابق، بل كنا نحاول الوصول إلى القمة فحسب. فقدت طاقتي خلال السباق، وأردت عبور خط النهاية محققاً أفضل وقت ممكن. كنت في وضع جيد خلال مسافة التسلق الأولى، لكن الإرهاق تمكّن مني بعد ذلك، وذلك لأننا شاركنا في ثلاثة سباقات جبلية صعبة خلال الأيام الثلاثة الماضية، وقبلها شاركنا في سباقات صعبة على مدى أسبوع، لذلك لم يكن الأمر مفاجئاً. للأسف، فقد تركت المجموعة تصل إلى وتيرة سرعتي، وأعتقد أن ذلك كان خطأ لأنني لم أدرك شدة الرياح. ثم توسع الفارق بيني وبين المجموعة المتقدمة ولم أتمكن من اللحاق بها. مع ذلك، فأنا سعيد بالنتيجة التي حققتها، وما زال أمامنا الكثير من الوقت قبل الوصول إلى باريس”.

وبعد ثلاثة أيام من سباقات جبال الألب، ستتجه الجولة نحو التضاريس المستوية في المرحلة الثالثة عشرة، حيث سيتمكن الدراجون المتنافسون على التصنيف العام من تسليم زمام الأمور إلى الدراجين المتخصصين بسباقات السرعة. ويمتد مسار المرحلة على طول 169.5كم انطلاقاً من “بور دو ويزان” في جنوب شرق فرنسا مروراً عبر الوادي في غرونوبل لينتهي في على ضفاف نهر الرون في بلدة فالانس المذهلة. ويتضمن السباق مسافة تسلق واحدة من التصنيف الثالث ومسافة تسلق أخرى من التصنيف الرابع في كل من “كوت دو بري” و”كوت دو سان-أولالي” على التوالي، ما يجعل من السباق مناسباً لسباق سرعة نهائي بين الدراجين المتخصصين بسباقات السرعة الذين تمكنوا من تجاوز مراحل جبال الألب الشاقة.