طريق طويل أمام بيستروم في سباق باريس-روبيه

تميزت مشاركة فريق الإمارات في سباق باريس-روبيه بهذه النقاط الثلاث، حيث شهد السباق فوز الدراج ماركاتو بالمركز الثامن عشر متأخراً عن بيتر ساجان الفائز في السباق بـ3’07” دقائق.

وتمكن الدراج سفين إيريك بيستروم من احتلال المركز السابع والعشرين، متأخراً عن الفائز بـ”4’23 دقيقة، وذلك بعد أداء هجومي لمسافة 150كم في أول ظهور له في سباق باريس-روبيه على الطرق المرصوفة بالحصى.

وفي معرض حديثه عن السباق، قال ماركاتو: “أحب هذا السباق، وكنت أتمتع بالحماس والقوة لخوضه من بدايته إلى نهايته. لقد تمكنت من البقاء مع الدراجين المتقدمين أثناء التوجه نحو قطاع “مونس اون بيفيل”. لعلّي أضعت شيئاً من الجهد الذي بذلته وأنا أحاول اللحاق بالمجموعة بعد حدوث ثقف في عجلتي.”

من جهته، قال بيستروم: “كانت انطلاقتي الرئيسية في مشاركتي الأولى في سباق باريس-روبيه تجربة رائعة، ولكن علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن هذه الحركة بددت الكثير من طاقتنا في الساعة الأولى من السباق. كنت متفائلاً على المسار المرصوف، ولا أعرف الآن، استناداً إلى هذا الأداء، إذا ما كنت سأتمكن من العودة إلى هذا السباق المهم في المستقبل لأحقق نتائج جيدة”.

وكان الدراج ألكسندر كريستوف قد اضطر إلى توديع فرصه في تحقيق نتيجة جيدة قبل 40 كم من خط النهاية إثر تعرضه لحادث.

من جانبه، قال كريستوف: “للأسف، انتهت مشاركتي في سباق باريس-روبيه عندما تعرض الدراج توني مارتن لحادث وسط المجموعة، وانتهى بي الأمر لأسقط وأتعرض لحادث كذلك. ونظراً لأنني كنت أقود بسرعة 60كم في الساعة، فقد اصطدم ظهري بقوة على الأرض، وانتظرت بضع دقائق حتى يزول الألم. ومع ذلك، كنت قادراً على مواصلة السباق، إلا أن الدراجين البارزين كانوا قد ابتعدوا كثيراً. كان الأمر سيئاً جداً، لاسيما أنني كنت أتمتع بلياقة عالية وتمكنت من العودة إلى المجموعة بعد أول قطاع من المسار المرصوف عندما انقسمت المجموعة المتقدمة نتيجة عدد من الحوادث”.