News | Team يونيو 30, 2025

فريق الإمارات – إكس آر جي يحقق خمس انتصارات في البطولات الوطنية

الفريق الإماراتي يحقق انتصارات في النمسا والبرتغال وبولندا وبلجيكا، ليصل إجمالي الانتصارات في موسم 2025 إلى 55 فوزًا حتى الآن

UAE Team Emirates-XRG sweep up five national titles

استهل فريق الإمارات -إكس آر جي الأسبوع وهو يحمل 50 انتصارًا في موسم 2025، واستمتع بأيام رائعة من المنافسات خلال البطولات الوطنية التي أقيمت في أواخر يونيو. ونجح الفريق الإماراتي في حصد ثلاث انتصارات في سباقات الطرق إلى جانب انتصارين في سباق الزمن الفردي، محققًا بذلك الانتصارات في خمسة أحداث مختلفة.

 

وفي بلدانهم، توّج كل من فيليكس غروسهارتنر وأنطونيو مورغادو ورافال ماجكا وتيم ويلينز وإيفو أوليفيرا أبطالًا وطنيين، ليضمنوا بذلك ارتداء ألوان علم بلادهم على أطقم فريق الإمارات – إكس آر جي المقدمة من بيسي في السباقات المقبلة.

وقد قدّم ماتياس شوارزباخر أداءً لافتًا ممثلًا فريق الإمارات جيل زد، حيث توج بلقب سباق الزمن في بطولة سلوفاكيا الوطنية بفارق مريح تجاوز الدقيقة عن أقرب منافسيه. ويُعد هذا الفوز أول للنجم الشاب البالغ من العمر 19 عامًا على مستوى النخبة، ويأتي تتويجه بعد فترة وجيزة من انتصاره في إحدى مراحل سباق جيرو دي إيطاليا نيكست جين.

 

وقد افتتح كل من فيليكس غروسهارتنر وأنطونيو مورغادو سلسلة الانتصارات لصالح فريق طواف العالم يوم الجمعة، حيث أحرز كلٌ منهما لقب سباق الزمن في بلاده، النمسا والبرتغال على التوالي. ويُعد هذا التتويج الثالث لغروسهارتنر في هذا الحدث تحديدًا، حيث واصل الدراج البالغ من العمر 31 عامًا تألقه لاحقًا محققًا المركز الثاني في سباق الطرق الذي أُقيم بعد ظهر الأحد.

 

 أما بالنسبة لأنطونيو مورغادو، فقد أحرز النجم البرتغالي الشاب لقبه الثاني على التوالي، فيما قدم زميله في فريق الإمارات – إكس آر جي، إيفو أوليفيرا، أداءً قويًا حصد به الميدالية البرونزية في السباق نفسه. وبالنسبة لأوليفيرا، كان الأفضل لا يزال في انتظار تحقيقه في المنافسات المقبلة.

 

أما في بولندا، افتتح رافال ماجكا يوم الأحد بانتصار فردي رائع في سباق الطرق ببطولة بولندا الوطنية. ويأتي هذا الفوز للدراج البالغ من العمر 35 عامًا بعد موسم مميز قدم خلاله أداءً لافتًا كزميل يُعتمد عليه في سباق جيرو دي إيطاليا، حيث  كانت هذه هي المرة الأولى منذ عام 2023 التي يحتفل فيها برفع يديه في لحظة انتصار.

 

وقاد رافال مايكا هجومه الفردي حتى خط النهاية، ليحرز لقبه الوطني الثاني بعد مرور نحو تسع سنوات على تتويجه الأول. وجاء هذا الانتصار كنقطة انطلاق قوية لفريق الإمارات، الذي تمكن من الفوز بلقبين إضافيين بحلول نهاية اليوم.

 

وتلا ذلك أداء مميز من تيم ويلينز، الذي شن هجومًا قويًا استمر على مدار 40 كيلومترًا، وتمكن من الصمود أمام منافسة شرسة من ريمكو إيفنبويل (سودال كويك-ستيب) في سباق الطرق ببطولة بلجيكا الوطنية التي شهدت ترقبًا كبيرًا. وكان قد توّج الدراج البالغ من العمر 34 عامًا، بلقب البطولة الوطنية في سباق الزمن العام الماضي، لكن انتصاره في سباق الطرق يوم الأحد يحمل قيمة خاصة ومميزة. وسيرتدي ويلينز ألوان وطنه بفخر في طواف فرنسا المقبل، حيث يطمح فريق الإمارات – إكس آر جي إلى تحقيق اللقب الرابع عبر تاديج بوجاكار.

 

 ويذكر أن وضع إيفو أوليفيرا اللمسة الأخيرة على أسبوع استثنائي للفريق، بعدما أضاف إلى ميداليته البرونزية التي حققها يوم الجمعة تتويجًا بلقب سباق الطرق في بطولة البرتغال الوطنية بعد ظهر الأحد. ويُعد أوليفيرا، البالغ من العمر 28 عامًا، في أفضل مراحل مسيرته المهنية حتى الآن، حيث أضاف إلى انتصاراته الأخيرة في جيرو أبرودزو وطواف سلوفينيا تتويجه الثاني بلقب البطولة الوطنية على الطرق.

 

وقد وصل إيفو أوليفيرا إلى خط النهاية متقدمًا بأكثر من دقيقة على أقرب منافسيه، حيث تفوق في سباق حاسم على بييدرو سيلفا (أنكولور-تين 21) في مواجهة ثنائية مثيرة على لقب البطولة. ومع هذا الانتصار، يضيف أوليفيرا لقبه الثاني في سباق الطرق بعد نجاحه الأول في عام 2023.

 

 وبفضل انتصاراتهم المتتالية خلال الأسبوع، رفع الأبطال الوطنيون من رصيد فريق الإمارات – إكس آر جي إلى 55 فوزًا في موسم 2025. استمع إلى أفكارهم وهم يصعدون إلى منصة التتويج لاستلام ميدالياتهم الذهبية.

 

يقول ماجكا في تصريح له:” ان هذا أحد أجمل الانتصارات في مسيرتي. المسار كان مناسبًا لي جدًا، خاصةً أنه على طرق قريبة من موطني. وجود عائلتي هنا عند خط النهاية جعل اللحظة أكثر خصوصية. لن أنسى هذا اليوم أبدًا.”

 

وأضاف ويلينز قائلاً:” “هذا السباق دائمًا ما يكون مفتوحًا على جميع الاحتمالات. لم أكن مقررًا للمشاركة في بطولة بلجيكا الوطنية، لكنني اتخذت القرار يوم الأربعاء بعد أن شعرت بحالة بدنية ممتازة خلال المعسكر على المرتفعات في إيزولا 2000. ولم أكن الوحيد، فقد رأيت زملائي في الفريق يتسلقون الجبل بأداء مذهل، لذا سيكون طواف فرنسا منافسة ممتعة. ولو كان هذا المسار ضمن سباق طواف العالم، لكان من المؤكد أن ينتهي بانطلاقة جماعية نحو خط النهاية، لكن البطولات الوطنية دائمًا ما تتسم بطبيعتها المفتوحة وصعوبتها. وفي النهاية، أنهينا السباق بسرعة متوسطة بلغت 47.5 كلم في الساعة، وكانت استراتيجيتي أن أبقى هادئًا، لأننا كنا اثنين فقط من فريق الإمارات في مواجهة فرق تضم ما يصل إلى 20 دراجًا.”

 

 “كنت في حالة جيدة، وشعرت بأنني أمتلك القوة الكافية. كانت الخطة أن أتحلى بالهدوء حتى آخر 20 كيلومتر، ثم أبدأ الهجوم، لكن جاءت لحظتي مبكرًا، وانطلقت قبل 42 كيلومترًا من خط النهاية. في البداية كان كل شيء تحت السيطرة، وكنت مدركًا أن قطع مسافة 40 كيلومترًا يتطلب إدارة الجهد بحكمة، خصوصًا في ظل حرارة وصلت إلى 30 درجة مئوية.  لكن آخر 20 كيلومتر كانت بالغة الصعوبة بسبب الحرارة الشديدة. بدأت أبطئ قليلًا لأنني لم أعد أستطيع الضغط أكثر، لكن لحسن الحظ، كان المنافسون خلفي يعانون أيضًا من الإرهاق، وهو ما سمح لي بالحفاظ على تقدمي وعبور خط النهاية.”

 

“أنا فخور للغاية بحصولي على لقب بطل بلجيكا الوطني. وفي بلجيكا، لهذا اللقب قيمة كبيرة، وسأرتدي القميص الوطني بفخر كبير في طواف فرنسا. سيكون ذلك شرفًا عظيمًا لي، كما أن هذا الفوز يمثل تأكيدًا على جاهزيتي البدنية. أتطلع للمشاركة في الطواف وأتمنى أن أُظهر قدراتي لدعم الفريق.”

 

أما أوليفيرا فقد صرح قائلاً: “أنا سعيد جدًا بهذا الفوز. تعرضت لحادث بعد حوالي كيلومترين فقط من بداية السباق، حيث انزلقت وسقطت مع اثنين أو ثلاثة من الدراجين. بقيت على الأرض لبعض الوقت، ثم عدت إلى الدراجة وتمكنت من اللحاق بالمجموعة الرئيسية. دخلت في مجموعة متقدمة تحولت لاحقًا إلى الفارق الحاسم الذي صمد حتى النهاية.

 

وكانت درجة الحرارة تقترب من 42 مئوية، وواجهت صعوبة كبيرة في التعامل مع الحرارة، لكننا واصلنا شرب الماء والبقاء في حالة ترطيب جيدة. وفي النهاية، بقيت أنا وسيلفا فقط في الصعود الأخير نحو القلعة. لم أقم بالاندفاع لأنني كنت أعلم أنني أمتلك سرعة نهائية قوية، وقررت أن أؤجل الانطلاقة الحاسمة إلى خط النهاية. ولحسن الحظ، كان هذا القرار صائبًا، وتمكنت من الفوز بالسباق في الانطلاقة النهائية.”

 

 “لا أجد الكلمات للتعبير… هذا هو أفضل موسم في مسيرتي على الإطلاق، وأن أنهي النصف الأول منه بالحصول على هذا القميص الوطني وارتدائه طوال العام المقبل، فهو أمر مميز للغاية بالنسبة لي. أشكر الفريق – أنطونيو مورغادو وشقيقي روي، وكل أفراد الطاقم – تحية لهم، كانوا رائعين بكل معنى الكلمة.”