News | Team • سبتمبر 14, 2025
فريق الإمارات – إكس آر جي يختتم طواف إسبانيا بسبعة انتصارات وألميدا يحتل المركز الثاني في التصنيف العام
الموهبة البرتغالية تحقق أفضل نتيجة له في الطوافات الكبرى حتى الآن، بفوزٍ لا يُنسى على قمة لأنغليرو، بالإضافة إلى ست انتصارات أخرى في مراحل كفريق
اختتم جواو ألميدا ثلاثة أسابيع مميزة لفريقه في طواف إسبانيا بأداء قوي في المرحلة العشرين، قبل أن ينهي السباق يوم الأحد إلى جانب زملائه. وبهذه النتيجة، حقق الدراج البرتغالي المركز الثاني في التصنيف العام، مسجلًا أفضل إنجاز له في الطوافات الكبرى حتى الآن.
وقد اكتفى الفريق الإماراتي بالمركز الثاني خلف جوناس فينغيغارد من فيسما–ليز أيه بايك، الذي أكد فوزه بالتصنيف العام عبر انتصار في مرحلة بولا ديل موندو في اليوم قبل الأخير. ويعيش ألميدا أفضل مواسم مسيرته حتى الآن، إذ قدّم مستوى ثابتًا مكّنه من منافسة بطل طواف فرنسا مرتين على مدار الأسابيع الثلاثة.
وكان أبرز لحظات ألميدا في طواف إسبانيا بلا شك فوزه في مرحلة ألتو دي لآنغليرو الأسطورية، حيث تفوّق الدراج البالغ من العمر 27 عامًا على فينغيغارد في صراع استمر طوال اليوم على القمة. ومن خلال أدائه القوي في المرتفعات، أثبت ألميدا أنه المنافس الوحيد لفينغيغارد، وضَمِن إنهاء السباق في مدريد وصيفًا للتصنيف العام.
أما بالنسبة لفريق الإمارات، فقد قدّم جميع الدراجين أداءً مميزًا على مدار الأسابيع الثلاثة، من الانطلاقة الكبرى في تورينو، مرورًا بجبال البيرينيه الفرنسية وأندورا، وصولًا إلى إسبانيا. وأسفرت جهودهم عن تحقيق سبع انتصارات مرحلية، وهو أكبر عدد من الانتصارات لفريق واحد في نسخة واحدة من لا فوليتا خلال هذا القرن.
وجاءت الانتصارات بتوقيع جاي فاين وخوان أيوسّو، حيث فاز كل منهما بمرحلتين، إضافة إلى ألميدا المذكور سابقًا، وزميلهم الإسباني مارك سولير. لكن ربما كان الانتصار الأبرز بين السبعة في المرحلة الخامسة ضمن سباق الزمن للفرق، حيث لعب كل من إيفو أوليفيرا ودومين نوفاك وفيليكس غروششارتنر وميكيل بيرغ دورًا حاسمًا في حصد فوز اليوم.
وخلال السباق، استغل فاين انتصاري المرحلتين وبعض محاولات الهروب لكسب النقاط في تصنيف ملك الجبال، ليحرزه للمرة الثانية على التوالي خلال عامين. وانضم كل من فاين وألميدا إلى زملائهم على منصة التتويج في مدريد، فيما فاز فريق الإمارات–إكس آر جي بتصنيف الفرق بفارق يزيد على 20 دقيقة عن فيسما–ليز أيه بايك.
وخلال الأسبوع الأخير، تعاون الفريق بأكمله مرة أخرى لمحاولة رفع ألميدا إلى قمة المنصة، ورغم أن ذلك لم يتحقق، الروح التي هاجم بها الثمانية في المرحلة العشرين إلى بولا ديل موندو كانت جديرة بالثناء.
وبذلك أنهى ألميدا طواف إسبانيا بفارق يزيد قليلاً عن دقيقة واحدة خلف وقت الفوز لجوناس فينغيغارد، ليكون أقرب متسابق يقترب من الدراج الدنماركي خلال انتصاراته الثلاثة في الطوافات الكبرى حتى الآن. وبعد تحقيقه الانتصارات في إتسوليا بلاد الباسك، وطواف رومانديا، وطواف سويسرا قبل أن يحل وصيفًا في طواف إسبانيا، يبدو أن الدراج البالغ من العمر 27 عامًا مستعد تمامًا لمنافسة أبرز الألقاب في السنوات المقبلة.
ويقول ألميدا في تصريح له:” يمكننا أن نفخر بأدائنا في السباق. نغادر طواف إسبانيا بالعديد من النجاحات، وقد بذلنا ما في وسعنا. كانت نسخة غريبة من الطواف، لأن المراحل الحاسمة التي توقعنا أن تقرر السباق لم تكن حاسمة كما كنا نظن.
“اليوم الذي شهد أكبر الفوارق الزمنية كان من الناحية النظرية في أسهل تسلق بالمرحلة التاسعة. لكننا جعلنا السباق صعبًا جدًا، وكانت الفوارق الزمنية كبيرة للغاية، وهذا يظهر أن الدراجين هم من يصنعون صعوبة السباق، وليس المسارات فقط.
لكن أعتقد أننا يمكن أن نفخر حقًا بما قدمناه في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، فقد كان طوافًا صعبًا جدًا.”
التصنيف العام النهائي لطواف إسبانيا بعد المرحلة 21
1.جوناس فينغيغارد (فيسما–ليز أيه بايك) – 75:53:57
2.جواو ألميدا (فريق الإمارات-إكس آر جي)-+1:16
3.توم بيدكوك (Q36.5 برو سايكلينغ) +3:11