News | فريق الأمارات سبتمبر 16, 2018

فريق الإمارات يجانبه الحظ في إقليم الباسك إثر تعرض الدراج فابيو آرو لحادث في المرحلة 17

عانى الدراج فابيو آرو، قائد فريق الإمارات، من سوء الحظ من جديد في جولة إسبانيا، حيث تعرض آرو لحادث على المنحدر خلال المرحلة السابعة عشرة من جولة إسبانيا قبل 5كم من نهاية السباق، تاركاً له فرصة ضئيلة للتعافي من الحادث والعودة إلى السباق. وتسبب هذا الحادث في خسارة الدراج الإيطالي مزيداً من الوقت لصالح منافسيه على التصنيف العام، لينهي السباق متأخراً بفارق 14:14 دقيقة عن الدراج مايكل وودز (فريق إديوكيشن فيرست دراباك ب/ب كانوندال) الذي فاز في المرحلة، حيث أنهى السباق في زمن بلغ “4:09:48.

شهدت هذه المرحلة سباقاً سريعاً وحماسياً على مسار جبلي في إقليم الباسك. وانطلقت المجموعة الرئيسية من بلدة غوتكسو على مسار بطول 157كم يتضمن العديد من مسافات التسلق، وصولاً إلى خط النهاية الجبلي الصعب في بالكون دي بيزكايا، والذي يبلغ طوله 3.9كم بمعدل انحدار يبلغ 11%. ويعد المسار مناسباً لمهارات آرو، حيث قدم بطل إيطاليا لعام 2017 أداء جيداً بعد سوء الحظ الذي واجهه في بداية الموسم، وشارك آرو في جولة إسبانيا بآمال كبيرة، إلا أنه وقع ضحية سوء حظه من جديد عندما تعرض لحادث في المرحلة الثانية من الجولة تسبب بخسارته الكثير من الوقت، إلى جانب الحادث الذي تعرض له اليوم وتسبب بتراجعه إلى المركز الثامن عشر في التصنيف العام. ومع ذلك، فقد أعلن طبيب الفريق اليوم أنه قادر على مواصلة سباقات الجولة والمشاركة في المراحل الأربع المتبقية.

وفي معرض حديثه عن الحادث، قال آرو: “آمل أن أتخلص من سوء الطالع في عام 2018. تعرض اليوم لضربة قوية في أسفل ظهري أثارت قلقي. لقد كنت على المنحدر بسرعة 70كم/سا، ولذلك كان من الممكن أن تكون إصابتي أسوأ. أنا نادم على ردة فعلي بعد الحادث، ولكن يمكن أن نفقد السيطرة أحياناً بسبب الألم وتدفق الأدرينالين. وآمل الآن أن أتعافى جيداً وأواصل خوض السباقات في جولة إسبانيا، وسنقرر بخصوص ذلك في صباح الغد، فالأمر متوقف على حالتي في هذه الليلة”.

تعتبر المرحلة الثامنة عشرة مناسبةً للدراجين المتخصصين بسباقات السرعة، وينطلق السباق من بلدة إيخيا دي لوس كاباييروس وصولاً إلى مدينة لاردة على مسار بطول 186.1كم. ويتضمن الجزء الأخير من السباق بعض الأقسام الصعبة، إلى جانب عدد من المنعطفات قبل الوصول إلى منعطف بزاوية 90 درجة قبل كيلومتر واحد من خط النهاية. ويعد هذا المنعطف بمثابة إشارة للدراجين المتقدمين للانطلاق في سباق سرعة حماسي وصولاً إلى خط النهاية.