News | فريق الأمارات يوليو 4, 2018

فريق الإمارات يعلن عن أقوى تشكيلة له مع بدء العد التنازلي للبطولة المقبلة

أعلن فريق الإمارات عن أقوى تشكيلة له على الإطلاق في سباق جولة فرنسا، إذ يستعد الفريق لمشاركته الثانية في السباق المرموق (7-9 يوليو). ويتصدر تشكيلة الفريق الدراج دان مارتن المتخصص في التصنيف العام، في حين تعقد الآمال على حامل اللقب الأوروبي ألكسندر كريستوف لتحقيق نتائج مميزة في سباقات السرعة. وسيعتمد الدراجان المتميزان على دعم رفاقهما في الفريق داروين أتابوما، وماركو ماركاتو، وكيستيان دوراسيك، وأوليفييرو ترويا، وروبرتو فيراري، وروري ساذرلاند.

ويمثل مارتن، الدراج الأيرلندي، أحد أبرز الدراجين وأكثرهم أهمية في فريق الإمارات. ففي عام 2017، أحرز مارتن أحد المراكز العشرة الأولى ثماني مرات وأحرز المركز السادس في التصنيف العام – رغم خوضه 12 مرحلة بكسر في فقراته. كما يأمل مارتن بكسر العادة التي دأب عليها في الحلول ثانياً في سباقات المراحل، حيث يضع نصب عينيه الفوز للمرة الأولى في لا غراند بوكل منذ عام 2013.

ويتولى توجيه مارتن وزملائه في الفريق ماتسين هوكسين فرنانديز، أحد أكثر المديرين الرياضيين خبرة في عالم الدراجات، ويساعده في ذلك فيليبي ماودويت وسيموني بيدراتزيني.

وفي معرض تعليقه على الحدث، قال مارتن: “منذ انضمامي إلى فريق الإمارات، كان الهدف الرئيسي هو جولة فرنسا. أنوي المشاركة في السباق يوماً بيوم، ومرحلة بمرحلة، وسأحاول تحقيق أفضل النتائج. يتكون السباق من قسمين، وستكون الأيام التسعة الأولى صعبة مع تحديات مختلفة كل يوم. غير أنني على ثقة بأعضاء الفريق وقدرتهم على مساعدتي في بلوغ الجبال وأنا في أفضل حال. كل شيء على ما يرام منذ سباق دوفينيه وإنني أتطلع لانطلاق السباق المقبل.

أما زميله في الفريق ألكسندر كريستوف، فأضاف: “إنه أكبر سباق للدراجات في العالم. حدث يجمع بين أبرز الدراجين وأسرعهم. إنني أتوجه إلى فرنسا وكلي تصميم على تحقيق نتائج مميزة، وربما الفوز في سباقات المراحل.”

تبدأ المراحل المستوية الأولى لجولة هذا العام في شمال غرب فرنسا، لتنتهي بسباقات سرعة مثيرة. ومع ذلك، ونظراً لقرب المتسابقين من ساحل المحيط الأطلسي، يمكن أن يكون للرياح القوية تأثير كبير على الترتيب العام والنتائج في المراحل الأولى والثانية والرابعة والخامسة. ومع تحرك المجموعة الرئيسية نحو الداخل، سيدخل الدراجون القدامى في منطقة يألفونها، خاصة في المرحلة التاسعة من أراس إلى روبيه. وستكون المرحلة العاشرة أول اختبار حقيقي لخبراء التسلق، حيث يضم الطريق من أنيسي إلى لا غراند بورناند خمس مسافات تسلق مصنَّفة، يبعد أصعبها 57 كلم فقط عن بداية السباق، لتصبح المسافات بعدها أكثر عرضاً وسرعة. وستشهد المرحلة الحادية عشرة أول نهاية للمرحلة، بينما تضم المرحلة 12 مسافة ألب دويز الشهيرة – وهي مسافة تسلق تبلغ 13.8 كم، بمعدل انحدار يبلغ 8.1٪. وستمثل المراحل من 14 إلى 16 اختباراً قاسياً لمتخصصي التسلق، لكنهم سيضطرون إلى الاحتفاظ ببعض الطاقة – فعلى الرغم من المسار القصير بطول 65 كلم، ستكون المرحلة 17 طريقاً صاعداً بالكامل وستتحدى الدراجين بمسافتي تسلق من الفئة الأولى ومسافة نهائية على القمة. وبعد حصولهم على بعض الراحة في المرحلة 18 المسطحة نسبياً، سيواجه الدراجون في اليوم الأخير في المرحلة 19 بين الجبال ما لا يقل عن ست مسافات تسلق مصنفة. وقد تكون هذه المرحلة محورية في ترتيب التصنيف العام، حيث ستكون المرحلة 20 سباقاً فردياً الزمن. وكما جرت العادة، تقام المرحلة الأخيرة من جولة فرنسا في باريس، حيث يقطع الدراجون خط النهاية في شارع الشانزليزيه الشهير.