News | فريق الأمارات أكتوبر 5, 2018

فريق الإمارات يعلن عن تشكيلته المشاركة في سباقي بونانزا الإيطالية على مدار يومين

مع اقتراب الجولة العالمية 2018 التي ينظمها الاتحاد الدولي للدراجات من نهايتها هذا الشهر، يستعد الدراجون للمشاركة في جولة إيميليا وسباق الجائزة الكبرى برونو بيغيلي.

تعد هذه الفرصة الأخيرة للدراجين لتحقيق الفوز في جولة هذا العام، وسيقود تشكيلة فريق الإمارات الدراج يان بولانك. ويعتمد الدراج السلوفيني على دعم زملائه في الفريق خلال جولة إيميليا، بمن فيهم ماتيو بونو، وبين سويف، وألكسندر ريابوشينكو، ومانويل موري، وسيموني بيتيلي، وإدوارد رافاسي، بينما سينضم أوليفييرو ترويا إلى التشكيلة بديلاً عن إدوارد رافاسي خلال سباق الجائزة الكبرى برونو بيغيلي.

وفي معرض حديثه عن السباقين، قال المدير الرياضي دانييل ريغي الذي سيقود الفريق: “يعد سباق جولة إيميليا أكثر صعوبة، حيث يتضمن خمس مسافات تسلق وصولاً إلى سان لوكا، ولذلك سنعمل على الاستفادة من قدرات الدراجين الشبان مثل بولانك ورافاسي وريابوشينكو. وفي الوقت نفسه، سيعتمد الفريق على الدراجين بونو وموري وسويفت لمواجهة الأجزاء الأولى من السباق، والتي من المتوقع أن نشهد فيها عدداً من الانفصالات المثيرة. وسيحل ترويا محل زميله رافاسي في سباق الجائزة الكبرى بيغيلي، وذلك ليستفيد الفريق من سرعته إذا واجه سباق سرعة بين مجموعة كبيرة من الدراجين خلال الأمتار الأخيرة من السباق. وسيتعين على سويفت أن يتحلى بالصبر وينتظر انفصال مجموعة صغيرة من الدراجين ليتمكن من الانطلاق في سباق سرعة صغير. كما أن عيوننا ستتركز على بيتلي، حيث يعود إلى المشاركة في السباقات بعد الحادث التي تعرض له في جولة إسبانيا الشهر الماضي”.

تعد جولة إيميليا سباقاً من تصنيف 1.HC، ونظراً لمساره الطويل وتاريخه العريق – حيث أقيم السباق أقيم أول مرة عام 1909 – يمكن مقارنته بالسباقات الكلاسيكية الإيطالية التي تقام في بداية الموسم. ويمتد المسار على مسافة 207كم وينتهي على المنحدرات الحادة في سانتواريو ديلا مادونا دي سان لوكا المطلة على بولونيا. وكان الدراج دييغو أوليسي قد فاز في هذا السباق عام 2013.

بينما يمتد مسار سباق الجائزة الكبرى برونو بيغيلي على مسافة 196كم عبر ضواحي مدينة بولونيا الإيطالية، وسيواجه الدراجون خلاله 5 دورات صعبة في مضمار مونتيفيليو. وسبق للدراج فاليريو كونتي من فريق الإمارات أن فاز في هذا السباق عام 2014.